
الكاتب: عبد الخالق محمد علي
من البديهي القول إن إفرازات الثورة المعلوماتية وثورة الاتصالات والأنترنيت التي شهدها العالم على إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية وتفكك المنظومة الاشتراكية وبروز نظام القطبية الأحادية في مستوى النظام السياسي الدولي الجديد وتبلور ما عرف بنظام العولمة السياسية والاقتصادية والإعلامية التي جعلت العالم بمثابة قرية صغيرة واحدة، قد ألقت بظلالها وثقلها على شتى الميادين ولا سيما ميدان الإعلام بمجالاته وحقوله المختلفة، ولعل فن كتابة البحوث الإعلامية كان واحدا من أهم وأكثر الفنون التي بدأت تأخذ دورها ومساحتها في صناعة أسس ومقومات الإعلام المعاصر ووضعت الآليات المناسبة لتنميته وتطويره بالشكل الذي يواءم مع سرعة الإنجازات والابتكارات العلمية والتقنية التي أخذ العالم يشهدها في العصر الراهن ويلبي طموحات المتلقي في كل أنحاء المعمورة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى