الكاتب: حمود الصهيبي

تتحدث تلك الرواية عن مجموعة من الأحداث والمواقف المختلفة، فتبدأ أحداث تلك الرواية بالتحدث عن العالم الذى يعيشه الإنسان ويعرف أدف التفاصيل الخاصة بهذا العالم، ومن ناحية آخري يتحدث الكاتب عن العالم الآخر الذى يحمله بداخله، العالم الملئ بالمشاعر والأحساسي التى يخبئها بعيداً عن العالم والأشخاص الذين يعيشون من حوله. تعتبر القصة وسيلة يساعد بها الكاتب حمود الصهيبي الاقارئ في التعرف على العالم الذى نعيش فيه، التفاصيل التى تتعلق بالأشخاص والمشاعر الخاصة بهم، يذكر الكاتب الخوف الذى يسيطر على الكثير منا، العشق، إنكسارات الناس وحزنهم، فرحهم ومظاهر السعادة من حولهم، لذلك تلك القصة تشمل الكثير من التفاصيل التى تعبر عن الحياة التى يعيشها الكثير من الأشخاص. وهي من القصص القصيرة التى تشبه إلى حد كبير القصائد النثرية تالتى تنقل القارئ إلى عالم مختلف، عالم يشعر فيه كأنه يسنمع شعراً يتخيل كافة التفاصيل في صورة كلمات شعرية تملأ أذنه، ومن ناحية أخري يجد القارئ أنه أمام قصة تبدو عليها الملامح الواقعية حيث تظهر ملامح الحياة ومظاهرها بشكل مميز. كما أن قراءة القصة يضيف إلى القارئ خبرة ومعرفة بأدق التفاصيل التى تحدث في الحياة الواقعية، ويعتبر حمود الصهيبي من أروع الكتاب الذين تناولوا هذه الفكرة بأدق التفاصيل، كما أنه تحدث عن الأفكار والمعاني التى تشملها هذه القصة بطريقة معبرة ومؤثرة جداً، ولذلك تتمتع قصة حدث في غرفة النوم بشهرة عالمية بين الأعمال الأدبية الآخري.