الكاتب: د. عائض القرنى
أكثرنا يحتاج إلى ثقافة الموت قراءةً وتطبيقاً ومحاضرات ودروسًا، فـ نحن خُلقنا للحياة ولكننا حوّلنا حياتنا إلى الموت، فغالب الخطب والدروس تتحدث عن الموت وتهمل الحياة، وأنا أعلم أن الموت لا بد منه والإستعداد له واجب، ولكن قبل أن نموت علينا أن نعيش وقبل أن نرحل علينا أن نبني وأن نعمر، وقبل أن نودّع الحياة علينا أن نترك أثرًا جميلًا وذكرًا حسنًا من عمل صالح وخُلُق نبيل ومشروع نافع وذرية طيّبة ومؤسسة رائدة وكتاب مفيد ونحو ذلك من صنوف البر والإحسان. إن الحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيله؛ لأن الحياة في سبيله، سبحانه، طويلة وجميلة فيها علم وعمل، ومعتقد وأخلاق، وأخذ وعطاء، ودنيا وآخرة، وحقوق و واجبات، أما الموت فهو لحظة انتقال من الدنيا إلى الآخرة، إن كثيراً من الخطب تدعونا إلى ترك الدنيا واليأس والقنوط والإحباط فأصبح الناس لا يفكرون إلا في طريق التخلص من الحياة، وصار عندهم قناعة بأن هذه الحياة لا تستحق الإحتفاء والإهتمام بها، وتكونت لدى الكثير فكرة أنه لا داعي أن نعيش طويلًا وأن الأفضل اختصار هذه الحياة والإنتقال للآخرة
تحميل كتاب ثقافة الموت ، كتاب ثقافة الموت pdf للتحميل المجاني ، تحميل كتب pdf، وكتب عربية للتحميل، تحميل روايات عربية ، تحميل روايات عالمية ، روايات pdf ، تحميل كتب د. عائض القرنى pdf ، تحميل جميع كتب ومؤلفات د. عائض القرنى ،و اقرأ مقالات مفيدة ، تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة الكتب.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى