الكاتب: أندرو كولينز . كريس أوجيلفي هيرالد
يقدم كتاب “توت عنخ آمون” نظرية جديدة عن علاقة مصر الفرعونية بالديانات الحديثة…. كما يتحدث فيه الكاتبان “أندرو كولينز” و “كريس أوجيلفى – هيرالد” عن مؤامرة أدت إلى إخفاء معلومات مهمة وجدت بالمقبرة تتعلق بخروج بني إسرائيل من مصر، لتعارضها مع القصة التوراتية.. ففي ربيع 1924بعد عام ونصف العام من عثوره على مقبرة توت عنخ آمون، فوجئ “هوارد كارتر” الأثري البريطاني بقرار من السلطات المصرية يمنعه عن العمل في الموقع ، حيث كان يقوم بجرد وتسجيل آلاف القطع التي عثر عليها في المقبرة ، والغاء تصريح الكشف الذي صدر قبل عشر سنوات.. وذهب كارتر الى القنصلية البريطانية في القاهرة، وطالب مساعد القنصل بالتدخل لدى السلطات المصرية لتسمح له بالعودة إلى عمله. ولما كانت العلاقات قد ساءت بين الانجليز والمصريين في اعقاب ثورة 1919، رفض مساعد القنصل مساعدة كارتر ، وعلى الإثر غضب كارتر وهدد بأنه ما لم يعد إلى عمله، سينشر للعالم كله محتويات مجموعة من الوثائق البردية وجدها في مقبرة توت عنخ آمون تحتوي على القصة الحقيقية لخروج اليهود من مصر، سوف تعيد كتابة تاريخ اليهودية والمسيحية… وهنا احتد مساعد القنصل وألقى بزجاجة الحبر في وجه كارتر، ثم تدارك نفسه وضبط أعصابه. إلا أن السلطات المصرية سرعان ما وافقت على عودة كارتر للعمل بوادي الملوك، حيث استمر عمله سبع سنوات أخرى، لكن وحتى وفاته، لم يعد كارتر إلى الحديث عن برديات توت عنخ آمون، التي اختفت تماما بعد ذلك دون أن يعرف أحد مكانها وظلت محتوياتها سرا إلى وقتنا هذا.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى