الكاتب:

التعليم هي الكلمة الأكثر قوة عبر الزمن فبرغم من تغير الأزمان وتزايد المعلومات والإكتشافات العليمية التي ساهمت بشكل كبير الي تطور الحضارة الإنسانيه عبر الزمن. بدايتًا من تعلمه البقاء والبحث عن الطعام والماء في العصور الحجرية وهي أقل الطرق للبقاء مقارنة لما نحن عليه الأن من تطور واضح. لكن ماساعدنا لكي نصل لما نحن عليه من الحضارة الإنسانيه هو تعلم المرأة وحثها لسعي علي التعلم والتوعية الكافية لها لكي تخرج لنا في مجتمعنا هذا من هم قادرين علي التعلم لما كان في نشأتهم من إكتفاء، هذا الإكتفاء كان مصدره المرأة التي تكون المدرسة الأولي التي تحتوي الإنسان وتوصله لما هو عليه مما تزرعه فيه من قيم وأخلاق وذلك ما كان قد يحدث إذا لم تكن المرأة علي قدر كافي من العلم لتقدر قيمة التعليم. فالكتاب يناقش موضوع تعليم المرأة، وما يثار حول هذه المسألة من دعوات باطلة مثل مسألة الدمج للتعليم، ومسألة الاختلاط في التعليم، فالمؤلف يتطرق إلى كل ذلك ويرد على من يقول أن هذه القرارت سوف تنهي قرونًا من التخلف والرجعية وستخلص النساء من تسلط الرجللا وذكوريته وغير ذلك من السهام والظنون الكاذبة، ويفند أقوالهم ويوضح الخطأ فيها.