الكاتب: ستيفن هاملي لونغريغ
الإنتداب الفرنسي على سوريا هو انتداب عصبة الأمم المتحدة عام 1922 لفرنسا للوصاية على جزء من سوريا الطبيعية والمساعدة في إنشاء مؤسسات للدولة هناك بعد سقوط الامبراطورية العثمانية، بعد انتهاء فترة الإنتداب في أواخر أربعينيات القرن العشرين نشأ كيانان مستقلان هما الجمهورية السورية والجمهورية اللبنانية، كان الإنتداب الفرنسي على منطقة سوريا ولبنان ومنطقة الموصل في العراق قد جاء من خلال اتفاقية سايكس بيكو واتفاقية سان ريمو، استمر هذا الإنتداب حتى بداية الحرب العالمية الثانية بعد سقوط فرنسا تحت الإحتلال الألماني وظهور حكومة فيشي، خلال فترة هذا الإنتداب، تم تأسيس الجمهورية السوريّة ودولة لبنان الكبير من ضمن العديد من الكيانات الصغيرة ضمن منطقة الإنتداب والتي أصبحت لاحقاً الجمهورية السورية والجمهورية اللبنانية، على التوالي. وهذا الكتاب يحاول فيه المؤلف إلقاء الضوء على تلك الفترة وذلك استنادًا لحصيلة تجارية الشخصية المباشرة ومعايشته للأحداث ومعرفته بالعديد من المسؤلين الفرنسيين والسوريين انذاك ويؤرخ بموضوعية مجردة لفترة هي من حساب التاريخ من احرج ما مر على الوطن العربي من أحداث والمهم في هذا الكتاب هي النتيجة التي طلع بها المؤلف والتي تتمحور حول الصعوبات التي واجهت الفرنسيين في فتره الانتداب .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى