الكاتب: العربي منور
لقد أبدى الشعب الجزائري دفاعا شجاعا منقطع النظير في تاريخ البشريةـ تضحيات جسيمة بمساهمة الرجال والنساء والشيوخ والأطفال ضد همجية ووحشية أعداء الإنسانية. إن ثورته التحريرية وقوافل شهدائه وبطولاته الخالدة لم تبخل بالتضحيات منذ أن وطأت أقدام جيوش الاحتلال الفرنسية الصليبية أرضه الطاهرة، ففي شهر جوان من سنة 1830 م قامت عدة ثورات شعبية مسلحة ولم تركن للهدنة بتاتا. إن الشعب الجزائري قبل 1830 م وبعد الاحتلال الفرنسي سيظل غيورا على سيادته وعلى وحدته في العقيدة والوطنية والهوية وسيظل يصارع التخلف بجميع أشكاله ويقاوم شتى أنواع الاعتداءات الخارجية، تماما مثلما قاوم الاستعمار الفرنسي وأعوانه الخونة من أبناء جلدته، ولا يخيفه البطش أو الإرهاب مهما كان مصدره.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى