الكاتب: خالد أبو شادي
إذا اضطررت يوماً إلى التضحية فبأيهما تبدأ ؟ دينك أم دنياك ؟ تذكر صهيباً رضي الله عنه عندما تعرض عليك الرشوة المغرية التى تلوى أعناق الرجال ، تذكر صفقته الرابحة حين يعرض عليك الشيطان صفقات خاسرة تستهدف إيمانك وآخرتك ، وتذكر بشرى الحبيب : ” ربح البيع ، ربح البيع ” حين يطلب منك أن تضحى بدنياك في سبيل نصرة دينك وحين تبذل العاجلة بزوالها في شراء الآخرة بخاودها ، وليشكل هذا الدرس نقطة مفصلية في حياتك ومعنى خالداً محفورا ًفي وجدانك ، فلا يمكن أن تنساه مهما تغير الزمان وتبدل الإخوان .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى