الكاتب: مرتضى المطهري
ما هي إلا أيام وتبدأ قضية البكاء وتُنتسى قضية الحسين بن علي وتختفي ملامحها لتبدأ ملامح المنبر التجاري والقضية البكائية بالظهور ليضيع المُتلقي بين بيان الحقيقة وأخفاؤها وبين معتلي المنبر الحُسيني الذي يهمهُ أبكاء الناس أكثر من توضيحه لقضية الشهيد حتى وأن كان ذلك على حساب سيد الشهداء وأهله وصحبه الأوفياء ، بالتالي ينتج ذلك المنبر جيلاً من البكائين الذين زُيفَ وعيهم على يد مَن قص لهم مُختلف الروايات غير الموثوقة والسيناريوهات الكاذبة لأثارة عواطف الجمع في سبيل أن يتعالى صوت بكائهم وصوت اللطم على الصدور وعدم تحريض العقول على التفكير بالقضية والمصيبة والملحمة الحسينية والهدف منها وما أراده سيد الشهداء منا ووضع غير المهم في سلم الاولويات وأندثار المهم والأهم . سأعُيد قراءة الكتاب أدناه بأجزائه الثلاث للمرة الثانية من أجل نشر ما أستطيع نشره من الاقتباسات او الحقائق وسأضع #هاشتاك ( #الملحمة_الحسينية ) في سبيل أن يصل القارئ للمنشورات بسهولة ليطلع عليها ، عسى ولعل أن تُنبت بذرة من الوعي داخل هذا العالم الافتراضي المُتخم بالجهل .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى