الكاتب: د. حمدي عبد العال
لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115} صدق الله العظيم المحور الأول: كلمة (المسلمون).. ما مصدرها؟؟؟.. ومن سمانا بها؟؟؟ يقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {77} وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {78} الحج فكلمة (المسلمون).. سمانا بها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم (صلى الله عليه وسلم).. وجميع الرُسُل والأنبياء من بعده موسى وعيسى و داؤود ومحمد وغيرهم من الرُسُل والأنبياء (صلى الله عليهم وسلم).. ( جميعهم مسلمون دونما إستثناء)، وعلى ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل، وجميع الرسالات السماوية (التوراة الكريم والإنجيل الكريم والزبور الكريم والقرآن الكريم) عمادها وأساسها يقوم على الإسلام (دين التوحيد لوجه الله والإستعانة والتوكُل عليه وحده جل جلاله لا شريك له).
تحميل كتاب الملة والنحلة في اليهودية والمسيحية والإسلام ، تحميل كتب د. حمدي عبد العال ، تحميل كتب PDF ، تحميل كتب مقارنة أديان PDF ، تحميل روايات PDF ، أحسن موقع تحميل كتب PDF ، أفضل مواقع تحميل كتب مجانية
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى