الكاتب: رامي زيدان

اذا كانت الموضوعات المتعلقه باختيار النموذج الإقتصادي الأجدي أو تحديد قاطرة النمو الأكثر فاعلية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في سوريا هو مثار جدل بين صناع القرار فيها إلا أن هناك إجماع على أهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بصفتها أحد أهم الروافع الإقتصادية والإجتماعية للإقتصاد السوري لما تتمتع به من دور في رفع معدلات النمو الإقتصادي وتسريع عجلة التنمية من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية ومساهمتها في تكوين الفائض الإقتصادي ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة و رفع سوية التنمية الاقليمية فضلًا عن إنها تشكل ميدانًا لتطوير المهارات الإدارية والفنية والإنتاجية والتسويقية وتفتح مجالًا واسعًا أمام المبادرات الفردية والتوظيف الذاتي.