الكاتب: هنري ترولوب
تنطلق النصوص المسرحية الفرنسية الكالسيكية من عدة مبادىء أرسطية تتمثل في: - تقليد الطبيعة أو تقديم صور فنية منظمة وجيدة عن الطبيعة. - احترام العقل والابتعاد قدر الإمكان عن الوهم والخيال. - الوظيفة الأخلاقية المبنية على الإرشاد وتعليم الناس القيم الأخلاقية وتغيير المجتمع عبر نشر الفضيلة ودرء الرذيلة. - احترام مبدأ المحاكاة. - مراقبة اللياقة والأدب. - االلتزام بالوحدات الثالث. ولم يظهر المسرح الكالسيكي في فرنسا إلا في 0361م مع تراجيديات راسين Racine وكورناي Corneille ، وكانت مبادىء المسرح اليوناني تحترم بشدة، وعندما حاول كورناي في مسرحيته Cid Le السيد انتهاك قاعدة المحاكاة لم تجزها الأكاديمية الفرنسية على الرغم من نجاحها، وكانت المسرحيات الكالسيكية الفرنسية تعتمد على الأساطير وتمثل البنية الدرامية الموروثة واستعمال الإيقاع الكالسيكي الجديد، وإلى جانب التراجيديين راسين وكورناي كان هناك المسرحي الكبير موليير Molièreالذي أنتج هزليات مضحكة متأثرا بالكوميديا الشعبية الإيطالية وكوميديات القيم، وكان موليير أكبر ممثل كوميدي في عصره، يدير شركة مسرحية تحولت بعد موته بقرار لويس 01 إلى الكوميديا الفرنسية التي تعد اليوم أقدم مسرح وطني في العالم.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى