الكاتب: مقدمة عامة عن المسرح والمسرحیات
كان المسرح وما یزال ھو النقطة التي یبدأ منھا، عادة، انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور والمساعدة في تطویر المجتمعات، والوصول إلى حال أفضل، وعلى مر الأزمان خضع للتحویر والتشكیل سواء كان ذلك في شكل خشبة، أم في شكل العروض التي تمثل داخله، بل إن دور التمثیل نفسھا كانت موضعاً للتغییر والتبدیل، فقدم الأدب المسرحي في المیادین، وخارج المعابد، وداخل الكنائس، ومّر بمراحل كثیرة حتى أقیمت له دور التمثیل الحالیة، المسرح لیس مجرد وسیلة ترفیھیة، وإنما یتخطى دوره ذلك، ففي فترات عظمته جاھد كتابه وممثلوه ومخرجوه، في اكتشاف نواحي الجمال فیه؛ ففن المسرح یعتمد في جوھره على حصیلة المعرفة في شمولھا العام، وعلى قدرة الإنسان على الإستكشاف والتعجب والتأمل.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى