
الكاتب: الحافظ ابو الحسن الفارسي
فيما أبدع العلماء المسلمون من آثار مختلفة في التدوين التاريخي نوع خاص يدعى تاريخ المدن وهو أوسع من تاريخ محض لمدينة ما، فهو كتاب تراجم وسير لعلمائها، ولو ضم شيئا من تاريخها وجغرافيتها، ولم يبق من هذه الآثار غير عدة ضئيلة من أهمها تاريخ نيسابور لأبي عبدالله محمد بن عبدالله المعروف بابن البيع المتوفى 405 وكانت نيساور قد نمت وزهق في عهد الطاهريين لكونها حاضرة خراسان ، وغدت محط أنظار العلماء والمحدثين.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى