الكاتب: الولى محمد

كانت الصورة الشعرية دومًا موضوعًا مخصوصًا بالمدح والثناء، إنها هى وحدها التي حظيت بمنزلة أسمى من أن تتطلع إلى مراقيها الشامخة باقي الأدوات التعبيرية الأخرى، والعجيب أن يكون هذا موضع إجماع بين نقاد ينتمون إلى عصور وثقافات ولغات مختلفة ولهذا أمكن القول: إن الصورة الشعرية كيان يتعالى على التاريخ. واحتوى هذا الكتاب الذي بين أيدينا على نصوص تنتمي إلى البلاغة القديمة ويحتوي هذا القسم على عدد من الكتب الهامة مثل كتاب البديع لعبد الله بن المعتز، وأسرار البلاغة للجرجاني، ومفتاح العلوم للسكاكي، ومنهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجي، ونصوص تنتمي إلى النقد الحديث مثل الشعر المصري بعد شوقي، والنقد المنهجي عند الغرب، والنقد والنقاد المعاصرون.