الكاتب: فؤاد إبراهيم
يتناول الكتاب نشأة السلفية الجهادية في المملكة العربية السعودية، مروراً بالعلاقة الشائكة مع مشروع الدولة، وصولاً إلى مرحلة المواجهة الصريحة، فانتشار العنف القاعدي وتجلياته من نيويورك إلى أفغانستان والعراق وغيرها، وكانت الدولة، لفترة طويلة، تجتزئ المشكلة، و لهذا جاءت الحلول مجتزأة ولا تلامس القضايا الجوهرية، والخطر اليوم مزدوج: تشويه وظيفة الدولة نفسها، وتعميق الإنقسام الإجتماعي، وصادر التيار السلفي المتشدّد مجتمعاً وديناً ودولة، أما التيار المعتدل فقد فشل في تلبية طموحات الجمهور، وعجز عن مواجهة التحديات الراهنة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى