الرموز في الفن .. الأديان .. الحياة

الرموز في الفن .. الأديان .. الحياة

الكاتب: فيليب سيرنج

في كل يوم وليلة وعلى مدار الحياة، يستعمل كل واحد من البشر الرموز ... يستعملها في لغته، سواء أتبينها أم لم يتبينها ... إنها تقدم صورة عن الرغبات والأماني ... تقولب سلوك المرء، وتمهد للنجاح أو الفشل ... تكوينها، وترتيبها وتفسيرها يهم العديد من الأنظمة والمؤسسات، تاريخ الحضارات والأديان، كلغات الانتروبوجيا الثقافية، علم النفس، الفنون والطب الخ ... ويمكن أن يضاف إلى هذه القائمة دون غلقها، تقنيات التجارة والدعايات السياسية والإعلامية ... وليس هذا فحسب، بل هنالك اعمال حديثة ومتزايدة أكثر فأكثر توضح بين الخيال والوظيفة الرمزية للإبداع ... ولا يمكن اليوم تجاهل الحقائق الفاعلة، فكل العلوم الإنسانية، وكل الفنون وكل التقنيات اللازمة لها تصادف الرموز في طريقها ... ولا بد من توحيد الجهود لفك رموز الألغاز وما تضعه من غوامض، إنها تتشارك لتحرك الطاقة المختزنة بكثافة .... من هنا يصح القول، إنها تتشارك لتحرك الطاقة المختزنة بكثافة ... من هنا يصح القول، إننا نعيش في عالم الرموز وان عالما من الرموز يعيش فينا.



لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا