الكاتب: يحيى وهيب الجبوري
أورد الكاتب في المقدمة الأيات والأحاديث التي تشير إلى فضل العلم والقلم والكتابة، وأهميتها في نشر العلم والمعرفة، وكيف كانت الكتابة سبباً لنقل العلم وتوارثه بين الأجيال والأمم والشعوب، وكيف بدأت العناية بالكتابة في التاريخ الإسلامي منذ البدء في كتابة القرآن الكريم بين يدي النبي ثم كتابة الحديث النبوي ثم تفسير القرآن وفنون العلم بعد ذلك. وقد أشار إلى أبرز غاية يبتغيها من تأليف كتابه فقال: (ويبقى أن نُجِدِّدَ ونُحيي في نفوس الأجيالِ حُبَّ الكتابِ وفضلَ الكُتُبِ، لنعود كما كنَّا نعطي أكثر مما نأخذ، وقد كان من جملة الدواعي لتأليف هذا الكتاب حثُّ طلبة العلم والناشئة على قراءة الكتاب، والإفادة منه، والتعلقِ به، ولينظروا من خلاله ما كان من أمر السلف الصالح من العلماء والقدوات الخيرة الذين بذلوا المال، وأفنوا العمر في تحصيل العلم، وكان الكتاب عندهم أعزَّ وأنفسَ نفيسٍ).
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى