الكاتب: فران فينتورا
كما تلاحظون من صورة الكتاب ومن الاسم، فالموضوع الذي سنتكلم «عنه هو »لغة الصورة، رغم ذلك ففي الصفحة رقم ٣ إلى جانب صورة العين (لنورمان باث) يمكن قراءة عنوان آخر: «خطاب الصورة»، هذا الإختلاف ليس مصادفة. إن دراسة الرموز داخل المجتمع كما عرفها (سوسور) لعلم الدلالات اللغوية كانت قد انتشرت كمنهجية علمية معطيةً أصولاً، أو على الأقل مؤيدة لما يدعى التركيبية الروسية، والذي سيحاول نقل أشكال العلاقة اللغوية إلى كل الحقول العلمية، كل هذه الدراسات ستنشىء لاحقاً نظرية التواصل، لن يكون المنظرون السينمائيون بمعزل عن هذا الإزدهار للسيميائية، لتخرج في حوالي 1920 الكتب الأولى لـ (كانودو) و(لويس دي لوك) مؤكدة على علاقة التشابه بين اللغة والسينما، ينضم إليهما أيضاً (أبل غانس) ليطلق نظرية السينما كـ لغة بصرية خاصة، لغة فوق كل الجنسيات والثقافات، مفهومة للجميع.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى