الكاتب: عبد الكريم الفيلالي
عندما أشعلت نيران حرب سبتمبر 1939 وكان محمد الخامس بعد لم يتجاوز الثلاثين سنة و إن كان قد مضى عليه منها ما يقرب من الإثني عشر عامًا في الملك، و إذا كان هذا السن المبكر وقتها لا يمكن لصاحبه أن يتحمل مسؤلية النهوض بشعب بلده فقد كان إعلان الحرب بإسمه إلي جانب الحلفاء ضد المحور ما لم يكن له وحوله من الرجال ذوي الكفاءات من يستعين بمشورتهم فإن محمد الخامس كان يتوفر عليها في تشخيص شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي ومحمد لمعمري الزواوي وهنا يصدق المثل القائل رجل كالف و ألف كاف.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى