الكاتب: عبد الكريم الفيلالي
في الوقت الذي رجع فيه زيدان إلي مراكش بعد الحرب التي حدثت بينه وبين أخيه عبد الله الشيخ المأمون بفاس، انقطع للهوه وما عرف به من مجون، تاركًا البلاد وقد تعرضت شواطئها لغزو الإسبان، ولا من يزود عنها غير أمثال أولاد النقسيس والمصامدة يتطوان و آزمور و أهل القصبة و الرباط وسلا أما في الجنوب فقد كانت البلاد فوضى خصوصا الأطلس المتوسط وما جاور جهة الجنوب الشرقي، وفي هذه المرحلة ظهر ابن أبي محلي الذي اكتسح ولم يتوقف إلي أن أخرج زيدان ذليلًا من قصره بمراكش فارا إلي السوس.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى