الكاتب: عبد الكريم الفيلالي
كثير من المؤرخين يهملون تصرفات بني أمية وتطرفهم الذي يرفع أحيانا إلى عكس ما جاء به الإسلام من حيث المخبر بالأضافة إلي تصرفاتهم السياسية إزاء الفاتحين والبلاد المفتوحة في المظهر، وما كان لذلك من أثر في نفوس المسلمين، يهتمون فقط بما كان لهم من تشدد في التعصب للعروبة، خصوصًا الأموية منها، وما أحدثه ذلك التصرف من رد فعل بثورات الموالي وما كان للشعوبية كفكرة فيهم من أثر، في هدم دولة الأمويين نفسها رغم الفتوحات الكبيرة التي حققوها بإسم الإسلام شرقًا و غربًا والتي لولا إيمان وتمسك بعض القادة الفاتحين لما تم ذلك الفتح.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى