الكاتب: عبد الكريم الفيلالي
لقد بلغ الطغيان و الغرور وسوء التدبير بالتزونوني المدعي إلي درجة أنه أصبح يعتقد جازما أنه بحق "مولاي محمد بن حسن " بل مما زاد في غروره ، أن صدى معركة البطحاء التي أبيدت فيها فرقة كاملة 1200 جندي وذلت فيها فرنسا وتمرغ شرفها في الوحل وفي كل ذلك كان يذكر في الطليعة اسم " السملالي تارة_والشريف السملالي أخري_ وبين قبائل الأطلس"مولاي محمد" ونسي المجرم المدعي أنه إن كان ثمة شرف الجهاد و المقاومة فهو للعطاويين الاشداء الشجعان بما عرف لهم من حماس رغم السذاجة وما اندفعوا له من شر ضد إخوانهم في المنطقة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى