الكاتب: عبد الهادي التازي
لقد كان المغرب في مطلع الدولة العلوية سبعة مغارب! فإلي جانب بقايا العديين الذين كانوا ينبشبون ببعض الأطراف، نجد الدلائيين يستولون على فاس ونواحيها، بينما كان كروم الحاج يحكم مراكش وجهاتها، وكان أبو حسون صاحب إيليغ يستبد بالسوس، وكان المقدم الخضير غيلان ببلاد الهبط:و الرئيس أعراس، يستأثر بنواحي الريف في حين ينساب النفوذ التركي في أطراف الجهات الشرقية للمغرب،هذا إلي احتلال بعض الثغور المغربية سواء من طرف الإسبان أو البرتغال علي البحر المتوسط و المحيط الأطلسي. وبين هذا وذاك نجد سمعة المغرب الخارجية في انهيار متلاحق، فإن الحالة الداخلية كانت تعكس آثارها على هيبة الدولة، وهكذا أشرأبت أعناق بعض الدول إلى نيل نصيبها من هذا المغرب الذي كان بالأمس ما كان..
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى