الكاتب: أرنولد توينبي
هذا الكتاب عن الإنسان وهموم الموت يتناول الموضوع من جوانبه المتعددة وقد ألف نحو ثلثه المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي ولعله أشهر المؤرخين الغربيين في القرن العشرين، وقد عاصر حربين عالميتين، واشترك في محادثات السلام بعد كل منهما مما أتاح له أن يقترب من مصائب الحروب وآثارها. اشترك في تأليف الكتاب إلى جانب توينبي طائفة من المتخصصين في الطب الشرعي وطب الأطفال والطب النفسي والصحافة والدراسات الدينية والأبحاث النفسية، وتناول الكتاب المواقف التقليدية تجاه الموت في الزمن القديم وتطورها في العصور الحديثة والموت في الحروب. الواقع أن بقاء النفس بعد الموت من الأمور الغيبية التي ترجع فيها إلى العقيدة والإيمان، وفي القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة دلائل أكيدة على بقاء النفس وعلينا أن نؤمن بها فإن هذا يعصمنا من زعازع الشك والقلق والشعور بالضياع في هذا الكون الهائل، أم الإيمان فهو السبيل إلى السكينة والسلام.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى