الكاتب: نبيل زكي
شاءت ظروف كاتب هذه السطور أن يشهد لحظة درامية مكثفة في التاريخ العربي الحديث. فقد امضى عامًا ونصف عام بين سنتي 1973 و1975 في العراق، وكانت تلك هي فترة انهيار أول محتوله في التاريخ العربي-الكردي لإقامه حكم ذاتي للأكراد. كان ثمة فضول يمتلك الكاتب لمعرفه المزيد عن الأكراد عندما وصل الي بغداد للمره الاولي.. قد يرجع هذا الفضول إلى متابعة وقائع تاريخيه منذ قدم محمد علي الكبير مساعدته للأكراد في عام 1830 خلال حربهم ضد الدولة العثمانية، ففي تلك الحقبة من القرن الماضي، ساعدت مصر -بخبرتها-الأكراد في صناعة اسلحة منها مدافع. ومازالت قطع مدفعية مصنوعة بالخبرة المصرية موجودة حتى الأن في متاحف العراق.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى