
الكاتب: روتاري الاسكندرية
يتحدث الكتاب عن المكانة التي كانت تحتلها الإسكندرية بين مدن العالم وثغوره الكبرى يؤهلها للبروز في كل ميدان من ميادين السعي إلى التقريب بين أطراف الحضارة البشرية وتجميعها في ظل الإخاء والتعاون والمحبة والسلام . فما من عاصمة في الدنيا، قديمة أو حديثة كان لها مثل نشأه الاسكندرية تاريخيًا وجغرافيًا ولا مثل إستيعابها على مر العصور في تقبل وسماحة وسعة لكل ما جاش بعقول الناس وازواقهم من فلسفات و مذاهب ونحل عقائد حتي ليصح القول أنه إذا كان البشرية ان تذوق بعد طول المنازعات السياسة والتكتلات الإقتصادية والخلافات الإيدولوجية طعم الدعة والتعاون الأممي قائمًا تكون الغسكندريه هي مخيم هذا اللقاء .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى