
الكاتب: جيمس بيكي
في هذا الجزء يتناول تاريخيًا من الفيوم إلى ما قبل ويعترف المؤلف "جيمس بيكي" بإستحالة حصر و وصف الآثار المصرية، ويرى ذلك مثل عد وترتيب رمال شاطئ البحر أو نجوم السماء، ولذلك يقتصر على وصف آثار الفن والمعمار المصري غير الأهرامات والمعابد والمقابر التي تستحوذ على اهتمام الزوار والسائحين المولعين بمشاهدة آثار الفراعنة، وينصرفون عن رؤية مخلفات الحضارة الرومانية والقبطية والإسلامية، مع أن تاريخ مصر الطويل يتجاوز أربعة آلاف سنة أشرقت خلالها شمس الحضارة المصرية، وبلغت أوجها، ثم بدأت في الأفول، ومع ذلك كانت مبدعة حتي في غروبها.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى