الكاتب: هاشم صالح
هل تحوّل الربيع العربي إلى خريف أصولي كما يقول البعض؟ فاجأت الانتفاضات العربية معظم المثقّفين العرب والأجانب عندما انفجرت كالقنبلة الموقوتة بعد طول احتقان. وأشاعت في الجو نكهة جديدة من عبق الحرّية والانعتاق. ولكن يبدو أن الشباب الذين دشّنوها ليسوا هم الذين قطفوا ثمرتها في نهاية المطاف، وإنما التنظيمات الإخوانية – السلفية. يحاول الكتاب قراءة الظاهرة من خلال منظور فلسفي بعيد المدى. ويتساءل: لماذا تبدو الانتفاضات العربية أقرب إلى الثورات الدينية منها إلى الثورات العلمانية الحديثة؟ هل كان يمكن للثورة الفرنسية أن تدشّن عالم الحداثة والحرّية لولا أن فلاسفة التنوير كانوا قد سبقوها ومهّدوا لها الطريق ...؟
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى