الكاتب: محمد بن مسلم المهري
الإمام القلعي المختلف على أرض منشئه بين الشام والمغرب وتلقيه العلم في مصر وزبيد فقد أنتهى ركابه في مرباط فكانت مستقره الأخير ومثواه الأبدي إلى معاده، وعليه فإنه مرباطي، ظفاري عماني، وبهذا يحق لنا الفخر به كونه يذكر في كتب السير أنه استقر في مدينة عمانيى عريقة كمرباط، ولم يذكر له نهاية في غيرها، وجرت على العادة من تجميع كل ما كتب عن العلماء في الندوات السابقة فقد شرفت بجمع هذا الكتاب (الإمام محمد بن علي القلعي ومسيرته العلمية ) ويشتمل على أربع أوراق متقنة تناولت بحرفية ترجمة الإمام محمد بن علي القلعي، وعصره وبعضا من إنتاجه العلمي، أبان فيه الباحثون عن مكنون إبداعهم رغم شح المصادر والمراجع وضخامة الإرث العلمي الذي تركه لنا الإمام حسب قول أهل السير.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى