الكاتب: د. صفوت مصطفى خليلوفيتش

بدأ الكتاب في الفصل الأول بالحديث عن روح الحضارة الغربية من وجهة نظر محمد أسد، وفيه يسرد لنا قصة إسلامه، ومعاشرته للبدو ثم كيف وجد راحته في الصحراء، وتغيرت نظرته للحضارة الغربية، وكشف لنا عن روحها والموروث الثقافي لها، والفصل الثاني من الكتاب يتحدث عن اليهودية والمسيحية والإسلام، والفصل الثالث يتناول فساد العالم الإسلامي، وهل يمكن تغيير الوضع إلى الأفضل؟ كما يحتوي الكتاب على ملحق يتناول معالم الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس ودورها في نهضة الغرب. إن محمد أسد من أكثر المسلمين الأوروبيين تأثيرًا في القرن العشرين، وقد أسهم في إثراء الفكر الإسلامي بدرجة كبيرة جدًا، وساعده على ذلك اتقانه للغة العربية بدرجة لم يصل إليها أي أوروبي، كما أنه في مجال النقد الثقافي قد أثبت براعة منقطعة النظير حينما قدم نقدًا رصينًا للحضارة الغربية وكشف عن وجهها المتعصب والمتطرف.