
الكاتب: عبد الهادي علي النجار
مع أن الاسلام دين ودولة عقيدة وشريعة إلا أنه يحض على الاستفادة من الأفكار الأخرى التي لا تتعارض مع أصوله المقررة ، أو قواعده العامة والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها . ومع تعدد الكتب والمذاهب الفقهية وغزارة الفقه الإسلامي فإن المسلمين قد لا يجدون في حياتهم المتطورة حكماً فقهياً صريحاً لبعض ما يطرأ من مشاكل ، الأمر الذي يتعين معه أن نولى قضية الاجتهاد في حدود النصوص والمصادر الاسلامية اهتماماً متزايداً . إن التزاوج بين ما هو كامن في النفس ، وما صادقت عليه الشريعة الإسلامية من تقدير للحرية والتنصت المعاصرة ، يفجر الطاقات الكامنة في ميادين الاقتصاد والمعارف والعلوم والفنون ، ومن ثم فليس هناك ما يمنع من الاقتداء به في تلك الحدود .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى