الكاتب: الشيخ محمد متولي الشعراوي

في هذا الكتاب الشعراوي يبدأ الحديث عن ما قبل الإسراء والمعراج ليصل إلى الحكمة الإلهية من حدوثها.. ولماذا هي بالروح والجسد معاً وليس أحدهما فقط كما يقول البعض؟.. لماذا كانت ليلاً وليست نهاراً ليشهد حدوثها الناس؟.. وما هو الدليل العقلي على حدوثها ما دام لم يتوفر لها الدليل المادي؟.. أيهما أفضل العبد ام الرسول؟.. كيف صلى الرسول بالأنبياء قبل أن تفرض الصلاة في ختام الرحلة؟.. ثم عرض ملخص لبعض الآيات والصور التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك حتى الوصول إلى سدرة المنتهى ورؤية الآية الكبري. فالكتاب سهل ومفيد.. سطر لنا فيه الشيخ الشعراوي جوانب هذه المعجزة الإلهية، أسبابها، نتائجها، أبعادها، ودلالاتها. وقد قام الشيخ بالرد على المتحذلقين ممن يدّعون أن هذه المعجزة كانت حلماً رآه الرسول، أخبرنا عن موقف كفار قريش إزاء هذا الحدث العظيم، ووضح لنا كيف التقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- باقي الأنبياء وصلى بهم، كيف عرج -عليه الصلاة والسلام- وحالته مع جبريل -عليه السلام- قبل وحين وصل سدرة المنتهى وبعد أن جاوزها -عليه الصلاة والسلام , كما أخبرنا عن المشاهد التي رآها رسولنا في السماوات العُليا.