الكاتب:
الكتاب يتكلم عن قدرة العين على إدراك الألوان الحسي للمواد المختلفة، ثم يوضح لنا فلسفة نظرية اللون الفيزيائية وللألوان طيف كهرمغناطيسي و قدرتها على التأثير في نفسية الإنسان وتعديلها، للأسوء أو الأحسن، بما يمتلكه كل لون من تأثيرات خاصة به. فلقد لعبت الألوان على مر التاريخ وما زالت دوراً هاماً و رئيساً في حياة الناس، واقترنت أهميتها بالعادات والطقوس أو الإحتفالات، والعلاج النفسي. وفي هذا الكتاب ألقي الكاتب الضوء على تأثير الألوان على الجسم والنفس والطبع والمزاج، وفعاليته في علاج الكثير من الأمراض النفسية للكبار، وأثره في تحسين سلوك الأطفال. ولقد تطرق الكتاب إلى العوامل التي تدفع بالإنسان إلى تفضيل لون على لون، وأثر اللون في الصحة والمرض، ومجالات استعماله المتعددة، وأثره في الطبيعة، وفوائده المتنوعة على النفس، وما للهالة من دلالة على الصحة والمرض وطريقة عيش المرء وتفكيره، كما تطرق الكتاب إلى رموز وأسماء الألوان وعلاقتها بالأمزجة . فللون تأثير على الجسم والنفس والطبع والمزاج، اللون يسمو بالروح ويغذي الأعصاب، ويريح الإحساس، وله تأثير واضح في حياتنا اليومية، فمنه ما يبعث في النفس السرور والسعادة، ومنه ما يبعث الملل والاضطراب، ومنه ما يحفز الهمة، ومنه ما يحبط الهمة، ومنه ما يوحي بالدفء ومنه ما يوحي بالبرد.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى