
الكاتب: غازي بن سالم بن لافي التمام
إن الحقيقة الثابتة المتمثلة في القرآن والسنة الصحيحة لا تنافي العقول السليمة، ولا تلغي دور الملاحظة العلمية، بل إن توضيح الحقائق في القرآن الكريم وطريقة عرض نصوصه ونزوله منجما على الحوادث، كل ذلك يدل على جريان الأدلة على مقتضى العقول، وتشجيع الاستقرار والإستنباط والقاس، وهذا ما فعله فقهاء الأمة في كل عصر من العصور، إذ دراجوا على الإجتهاد في استنباط الأحكام للنوازل التي لم يصدر بحكمها نص من قرآن أو سنة.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى