الكاتب: كيلسي تيمرمان
عِندَما أرادَ كيلسي تيمرمان — الصَّحَفيُّ والرحَّالةُ — أنْ يَعرِفَ المَزيدَ عنِ الدُّوَلِ المُصنِّعةِ لمَلابسِهِ والعُمَّالِ الَّذِينَ يَصنَعُونَها، بَدأَ رِحلةً أخذَتْه في جَوْلةٍ مِن هندوراس إلَى كمبوديا إلَى الصين ليَعُودَ أَدْراجَهُ إلَى الولاياتِ المُتَّحِدة. في هَذا الكِتابِ يُحاوِلُ كيلسي أنْ يَسُدَّ الفَجْوةَ بَينَ المُصنِّعِينَ والمُستهلِكِينَ عَلى المُستَوى العالَمِي، ويُسلِّطُ الضَّوْءَ عَلى جانِبٍ إنْسانيِّ للعَوْلَمة؛ فيتحدث عن عُمَّالِ المَصانِعِ بأَسْمائِهِم وأُسَرِهِم وأَنْماطِ حَياتِهِم، ومَا آلَتْ إلَيْهِ أَحْوالُهُم، وكَيفَ أثَّرتْ عَلَيْهمُ الأَزْمةُ المَاليَّةُ العالَمِيَّة. كما يتناول الكتاب موضوعات المَصانِعِ المُستغِلَّةِ وعِمالةِ الأَطْفالِ والتِّجارةِ العادِلةِ والمَسْئوليَّةِ الاجْتِماعيَّةِ التي يَتحمَّلُها الأَفْرادُ والشَّرِكاتُ عَلى حَدٍّ سَوَاء، وغَيرِها مِنَ القَضايَا الاقْتِصاديَّةِ العالَمِيَّة. يَأخُذُنا الكِتابُ في رِحْلةِ بَحثٍ رائِعةٍ قامَ بِها المُؤلِّفُ للعُثورِ عَلى عامِلٍ مِن هندوراس ألهَمَه فِكْرةَ هَذا الكِتاب، وكانَ هَذا العامِلُ قدْ قطَعَ رِحْلةً عرَّضَ نفْسَه فِيها للمَوْت، انْطوَتْ عَلى مَعانِي الحُبِّ والتَّضْحِيةِ والأَمَل.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى