الكاتب:
إن هذا الكتاب يحمل في جعبته الكثير من المعلومات الصادمة وبرغم من أن الكاتب إحتاج إلى أربع سنوات في تأليف هذا الكتاب إلا من قدرته العالية في تحلل الشؤن العربية والشرق الأوسط, إلا أن الكاتب أظهر حقيقة مانحن عليه نحن العرب من همجية وتسلط في السلطة التنفيذية. ففي الفصل الأولى من الكتاب الذى يحمل اسم "الإنترنت ..المعارضة الجديدة" كيف تمكنت مواقع التواصل الاجتماعى من إلهاب ثورات الربيع العربى، حيث يقول الكاتب بدأت التظاهرات العنيفة ضد نظام مبارك التى اندلعت عام 2011 بدعوات مستخدمى الفيسبوك من الشباب للجماهير العريضة للخروج في تظاهرات في اليوم الذي تحتفل فيه الشرطة بعيدها السنوى، وذلك للاحتجاج على زيادة البطالة وغيرها من القضايا. وفى الفصل الثانى من الكتاب الذى حمل عنوان "الإعلام والديمقراطية.. خطوتان للإمام وخطوة للخلف" أشاد الكاتب بقناة الجزيرة القطرية، موضحًا أنها الأعلى مشاهدة في الوطن العربى وقتئذ، وكانت منبرًا للمعارضين لأنظمة الحكم وقد ظهر ذلك جليًا في ثورات الربيع العربى ومنها الثورة على النظام المصرى فى ثورة 25 يناير، من خلال استضافة المعارضين للنظام بهدف تسخين الجماهير ضد الحكام تحت شعار "الرأى والرأى الأخر". وتحدث في الفصل الثالث عن المرأة العربية، وفى الفصل الرابع عن إسرائيل واليهود، والفصل الخامس عن الإرهاب والجهاد، والفصل السادس عن الشيعة، والسابع عن الشرق والغرب، والثامن عن شرق أوسط قديم، والتاسع عن الدين والشيعة، والعاشر عن الجنس والحياة الزوجية.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى