الكاتب: د. عبد الفتاح عبد الله بركة

هذا الكتاب هو من أبرز الأبحاث الموجزة التي تحدثنا عن علاقة الإسلام بالعلم ويتطرق لأزمة الحضارة الحديثة. ويثبت لنا المؤلف أن الإسلام كرسالة إلهية ودين رباني يؤكد منذ البداية على أن العلم نعمة من النعم العظمى التي يمتن الله بها على عباده، فينسبه إلى نفسه جل شأنه، فهو الذي علم بالقلم، وهو الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وهو بهذا يجعل العلم حكمًا وفيصلًا وهاديًا ومرشدًا ودليلًا وقائدًا. ويحدثنا المؤلف عبدالفتاح عبدالله بركه عن المقصود بكلمة العلم، وإنسانية العلم في تحقيق إلهيته، والعلم وعلاقته بالعبادة، وأخلاق العلم ومن أين تستمد، والقواعد الأخلاقية، مثل الحرية والتجرد عن الهوى، والأمانة وتكامل المنهج، والصدق وتجنب الجدل.