أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية في برامج التدريب والإستشفاء المعاصرة

أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية في برامج التدريب والإستشفاء المعاصرة

الكاتب: فوز بنت عبد اللطيف كامل كردي

كان للتقدم السريع في الاتصالات وللانفتاح المعرفي الكبير على الشرق في العصر الحديث أثر واضح في سريان المبادئ والفلسفات الشرقية بعقائدها الوثنية عبر الطقوس والممارسات اليومية في المجتمعات الإنسانية متخطية أتباعها إلى غيرهم، وكان أول المتأثرين بالفلسفة الشرقية الغربيون الذين بهرتهم روحانيات الشرق وتطبيقاتها في الحياة اليومية لما يعيشونه من الفصام بين بقايا دينهم المحرف ومعطيات الفلسفات الوضعية، ويحملون مخلفات الصراع الكبير بين العلم والدين الذي ذاقوا ويلاته سنين. وهكذا وجدت الفلسفة الشرقية في الغرب قبولا كبيرا من المتلهفين الذين التفوا حول من سموا بـ ((المرشدين الروحانيين)) القادمين من الهند والتبت الذين يبشرون بأديانهم الشرقية في أمريكا وأوروبا عبر تطبيقاتهم الروحانية المتنوعة، وتكونت من أثر دعواتهم طوائف كثيرة في المجتمع الغربي تجتمع حول الممارسات الروحية الشرقية. وما لبثت هذه الطوائف كونت مؤسسات تعمل على إعادة تصميم تلك الممارسات والطقوس بشكل يتناسب مع طبيعة العصر العلمية ومتطلبات الحياة اليومية وقدمتها لعامة الناس على اختلاف أديانهم وانتماءاتهم على أنها مجرد دورات لتطوير الذات وتنمية القدرات أو وصفات استشفائية لاكتساب العافية والمحافظة على الصحة. في صفحات هذا الكتاب دراسة لهذه المبادئ الفلسفية الشرقية وتتبع لكيفيات تسريبها عبر برامج التدريب والاستشفاء المعاصرة.



لا تنسى تحميل تطبيقاتنا

  • - تحميل الكتب إلي هاتفك وقرائتها دون الحاجة إلي الإنترنت
  • - تصفح وقراءة الكتب والروايات أون لاين
  • - متعة الإحساس بقراءة الكتب الورقية
  • - التطبيق مقدم مجاني من مكتبة الكتب

اقرأ أيضا