الكاتب: كلاريسا بنكولا

يُجسد هذا الكتاب فكرة سعي المرأة للتصالح مع ذاتها الوحشية، الذات الوحشية هي الكائن الحي الذي يعيش فينا، يدفعنا للتقدم و هي الروح الحارسة التي تعتني بنا، هي ما يدفعنا للقيام بالمغامرات و التحديات للقيان بالإنجازات لتي نريدها. الذات الشافية التي تقف بجانبنا لتخلق ولادة الحياة من جديد بعد أن يحل فينا الموت "موت مرحلة ما" (دورة الحياة/الموت /الحياة، بعد كل تجربة قاسية نمر بها هناك ولادة لحياة جديدة)، كلارسيا بنكولا تتخذ رواية القصة كدواء و علاج للجروح و الندوب التي مررنا بها نحن النساء. كتاب يروي الكثير من القصص التقليدية العالمية و إرجاعها للمثيةلةجيا الإغريقية و غيرها، باعتبار القصة و عناصرها هي ذات المرأة و مكوناتها( الأنا، الذات الوحشية، المضلل الذاتي، ... الخ)مع كل قصة نكتشف جانب جديد في نفس المرأة، الجانب الذي يساندنا و يشجعنا على المتابعة، و جانب أخر يضللنا و يقلل من شأن إنجازاتنا. كل قصة و ما تحويه من دروس يحتاج وقت لاستدراكه ، وقت للاستفادة من هذا العلاج لجروح و ندوب النفس.