الكاتب: وهيب سراى الدين
يقول وهيب في هذه الرواية السورية: ملأتني رغبة جامحة في التعرّف إليه، كنت قد تركته منذ أيام الدراسة الأولى، ولكن عندما ذاع خبره، جرفت برغبتي هذه، وصمَّمت على أن أشبع فضولي به، أذهب إلى حيث يقيم، وأشاهده من جديد. المشاهدة عن قرب تجعل لي القرار في أن أكرر هذه الزيارة أم لا، أن ألازمه وأتبع (سلكه) أو أن أمتنع كلياً عنه.. لكن أراني، منذ الآن قد مِلتُ إلى الخيار الأول، وسأحمد، لي فضولي! بالمناسبة، الفضول ليس عملاً زائداً لدى الإنسان، كما يشاع عنه بل هو ضروري وأساسي، في كثير من الأحيان، وهل تنسى البشرية ما قدمه هذا الفضول لـها، على مدى تاريخ حضارتها الطويل؟ فضول عباس بن فرناس في طيرانه، فضول نيوتن في حركة تفاحته، فضول (واط) في غليان ماء إبريقه.. لن أطيل، هاأنذا بفضل هذا الفضول، أجدني أقف وجهاً لوجه، مع الرجل الذي وددت مقابلته، أجل، إثر إلحاح حلم، تكوّن في ثنايا الليل، ألمَّ بي قبيل الفجر، ورحت أطارد طيفه مثل الهذيان، حتّى عدت من تلك الديار.
تحميل رواية حنين اللون الأزرق ، تحميل كتب وهيب سراى الدين ، تحميل كتب PDF ، تحميل كتب روايات عربية PDF ، تحميل روايات PDF ، أحسن موقع تحميل كتب PDF ، أفضل مواقع تحميل كتب مجانية
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى