الكاتب: د\منى عثمان رسوم ماهر عبد القادر
في سالف العصور والأزمان، وفي بقعة على سطح الأرض، وجدت "بلدة الجبل"، كانت الحياة فيها تسير هادئة بسكانها الذين كانوا يتمتعون برغد من العيش، بفضل حاكمهم العادل الذي اهتم بشئون البلاد وجيشها، حتى صار من أقوى الجيوش، و زيادة في حماية بلاده بث رجاله و أعوانه في البلاد المجاورة ليعرف أخبارها ولا يستطيع أحد أن يمس بلاده بسوء. وفي كل عام، كان الحاكم يستعرض جيشه بغية أن يشجع الممتازين، و في بعض الإستعراضات السنوية، استطاع أحد الجنود أن يفوز بالمركز الأول في كل المسابقات مما أثار إعجاب الحاكم به، فطلب هذا الجندي، وما اقترب من منصة الملك بقوامه الممشوق وعضلاته المتناسقة حتى استطاع أن يأسر الحاضرين بذكائه الوقاد الذي يشع من عينيه.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى