الكاتب: وليد محمود أحمد
جذبت جزيرة قبرص اهتمام القوى العظمى خصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين مما جعلها ساحة لصراع النفوذ الإقليمي و الدولي. كان من الطبيعي أن تتحرك السياسة الروسية خلال الفترة القيصرية و السوفييتية، و من ثم الفترة الحالية " روسيا الأتحادية" نحو هذه البقعة الجغرافية الإستراتيجية بالنظر لقربها من الحدود الإقليمية الروسية، غير أن النفوذ المغربي في الجزيزة شكل عقبة أمام تغلغل النفوذ الروسي، فكان على الروس إيجاد البدائل المناسبة للنفاذ إلى الجزيرة، وكان لهم ذلك من خلال الهيمنة على مقدرات الكنيسة الارثذوكسية القبرصية التي تعد الكنيسة الأرثذوكسية الروسية مرجعيتها الدينية ، فضلا عن التغلغل في شؤون جزيرة بأمل الحصول على ما يمكن لموازنة النفوذ الغربي .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى