الكاتب: د. عبدالرقيب الشامي
نظراً لطبيعة النصوص من حيث الثبوت، وأسلوب البيان الجاري على وفق لسان العرب، وما يحتف به من الاحتمالات سواء من حيث اللفظ أو السياق، واختلاف التقدير المقاصدي تقعيداً وتطبيقاً على الجزئيات فقد كانت هذه كلها مظنة الاختلاف في مناهج التفقه لفهم مراد الشارع من خلال نصوصه، وتأتي هذه الدراسة لتبين المناهج الفقهية بصورة عامة والتي يقوم عليها الفقه الإسلامي المعاصر لتبين ملامح التجديد، وملامح التبديد، وملامح الجمود، حتى ننهض بالفقه؛ ليكون رائداً في حلول مشاكل الأمة المعاصرة في مختلف جوانب الحياة. كما تبين هذه الدراسة الأسباب الموضوعية التي كانت سبباً في تعدد المناهج الفقهية لفهم الحال على مستوى عال من الوعي والرشد في التعامل مع الاختلافات، ويكون الجدل على أساس الحجة والبرهان لا التجريح والإنكار، ولم تغفل الدراسة تقييم المناهج الفقهية وبيان ملامح كل منهج، وما فيه من المحاسن والمثالب ليتم الاستفادة منها جميعاً، وتعزيز الجانب الإيجابي من كلٍ منها.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى