الكاتب: محمود رخا

في حياتنا نمر بعقبات كثيرة، منًّا من يتجاوزها بسهولة، ومنًّا من توقفه لبعض الوقت، ولكن الكثير والكثير منَّا من يقف أمامها عاجزاً، نقف عاجزين أمام تلك العقبات بسبب خوفنا، الخوف بسلالاته المتعددة وأنواعه المختلفة هو ما يجعلنا عاجزين، نحن لا نخاف بسبب وهن قدراتنا أو نقص مواردنا أو ضعف إمكانياتنا. نحن نخاف بسبب قوتنا العظيمة و قدراتنا المأهولة، نحن نخاف لأننا أقوى، نخاف لأننا أرقى، نخاف لأننا نستطيع، خوفنا مهما ظهر بأشكال متعددة هو مجرد خوف من خوض التجربة ليس أكثر، هو مجرد خوف من أن نفشل، مجرد خوف من أن نخذل أحبائنا، مجرد خوف من أن نرى أنفسنا ضعاف، "أنا لا أخشى ماضيَّ لأنه مضى، ولا أخشى مستقبلي لأنه حتمي، ولا أخشى حاضري لأنه بيدي، فمن ماذا أخاف إذا! "، "الكهف الذي تخشى الدخول إليه ، يحوي الكنز الذي تريده ".