الكاتب: محمد راشد
الأبدية حلم البشر منذ الأزل، لطالما سمعنا في كتب الأولين عن الملوك والعلماء والفلاسفة الذي حلموا وسعوا ناحية الخلود.. جلجامش العظيم سليل الإلهة سافر في رحلة صعبة للحصول على الخلود ولم يحصل عليه، أغلب البشر يبحثون عن الأبدية.. من يسعى ناحية أبدية معنوية أن يبقى حيا بعد موته وتخلده أعماله وانجازاته، ومن يبحث عنها مادية يخلد فيها بجسده.. المؤمنين والملحدين يبحثون على حدًا سواء، الملحدين يبحثون عن أبدية تطيل أعمارهم في تلك الدنيا لأنهم لا يؤمنون بحياة أخرى.. والمؤمنين يلجمون أنفسهم في الحياة الدنيا ليحصلون على الأبدية بعد الممات.. منعمين في الجنة..ينظرون إلى الحياة بنظرة عدمية يزهدون في كل متاع الدنيا ورفاهيتها منتظرين الموت يمنون أنفسهم بتلك الأبدية الخالدة، هل ترانا يا سيدي الرئيس قد حصلنا على الخلود بلا مشقة ولا تعب ولا بحث منا عنه؟ هل بالفعل قد من الله علينا به كما قال المعظم زلنبور أم هو بلاء من الإله ليختبرنا.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى