الكاتب: أحمد الروبي
البطل هنا ليس المكان ولا الحدث، وإن بدا من اسم روايتنا عكس ذلك، فالأبطال هم نحن بكل ما نحمله بداخلنا من غضب وحيرة وتخبط.. زافر الذى رأى مناماً غيّر مجرى حياتِه مالكة التى لها من اسمها حظٌ كبير، آدم الممزق بين رحايا قلبه وفكره الشيخ حارث صاحبُ الحكمة وآسيا ذات العقل الذى لا يتوقف عن التفكير.. والذى ما كانت لتشقى لو أنها كانت تملك عقلاً غيره، جمر.. العبد الذي تحمل عيناه الغائرتان الكثير من الأسرار... و قاسم، الشاب الذى دفع الثمن... رحلتنا غريبة.. موحشة ومحملة بكثير من الحيرة والتساؤلات.. تماماً كعقولنا.
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى