
الكاتب: أديب كمال الدين
يستعرض الكتاب مجموعة من النصوص الشعرية ، والجامع بينهما يحيل على " نصوص " لا تقف عند اليومي ، والتاريخي ، والمغيّب ، والمعلن ، والعدمي والصوفي ، والمؤمن حد العشق ، ولعاشق حد الإيمان ، وإنما تتجاوز تلك " الأطر " إلى منطقة الإكتشاف الخاص ، وإذا كانت " نصوص " الشاعر قد اهتدت إلى ما سماه النقد بـ " الحروفية " التي نقلت الشعر ، والشاعر إلى آفاق معرفية وأسلوبية مميزة ، فإن الحروفية نفسها أخذت برقاب نصوص الشاعر الجديدة إلى حقل الإشارات المطلقة تلك التي تغامر في خطاب الذات العليا ، وهي مكبلة بالمحن ، والأسرار ، والحروب ، والمتناقضات الضاجة بسؤال الوجود .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى