الكاتب: واسيني الاعرج
لم يرمني القدر بين ذراعيك لتكون صديقي فقط؟ صباح آخر يأتي. أعدّ خسائري وانتصاراتي الصغيرة. سنوات انسحبت وأخرى آتية لا ريب فيها. الكثير من الفرح والرقص. الكثير من الأصداء الغامضة والخوف، وألم أكبر من أن نسميه حزنا. كم مر الوقت سريعا قبل أن تأكلنا منافي الروح. أنظر إلى هذا اليوم الممطر بعين العاشقة وأسالني بخوف الريبة: كم من سنوات مرت بيننا؟ لكن يا هبلي المستعاد دوما، هل يحسب العاشق سنوات الجنون بالزمن كما كل الناس؟ أم بالثواني التي عاشها عشقا وليس عمرا؟ كم من ناس عاشوا بلا ماء...
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى