الكاتب: عادل صوما

عادل صوما متحدر من عائلة لبنانية ووُلد كما قال في مقدمة روايته "موال الهوى" في الاسكندرية "حين كانت تتحدث بسبع لغات في البيوت واللهجة الاسكندرانية في الشارع". بدأ الكتابة في الصحافة اللبنانية في جريدة "الانوار" سنة 1985، ومنها انتقل إلى جريدة "الديار" سنة 1989، كما كتب بعض التحقيقات والحوارات في جريدة "الحياة" اللندنية أهمها "حوارات حول السينودس اللبناني" قبل زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى بيروت. تتميز روايات عادل صوما بمدارات حوار الثقافات والماورائيات والكوزموبوليتية، كما يهتم بالمكان، وفي رواياته بشكل عام نجد احداثاً وتفاصيلا واشخاصاً كثيرين، وهو يستخدم ما يحدث في حياتهم من امور كزمن خارجي وداخلي لرواياته، التي تتميز بعشق تعدديات حضارات البحر المتوسط التي يتجذّر فيها الروائي، وعاش في ثلاثة بلدان منها هي مصر ولبنان وإيطاليا، قبل أن يستقر بشكل نهائي في الولايات المتحدة. وثّق عادل صوما بإيجاز غير مخّل أعمال الرئيس أنور السادات في كتابه "أمام العرش مرة ثانية"، الذي كتبه بعد مباركة الروائي الكبير نجيب محفوظ بوثيقة بخط يده لإعادة الجزء الخاص بمحاكمة الرئيس السادات في كتابه "امام العرش"، وتصادف نشره في مصر في وقت لم يعط الرواية حقها في الانتشار أو النقد هو الاحداث التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.